قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، في كلمة له حول اليمن في الأمم المتحدة، إن ميليشيات النظام الإيراني الطائفية تمارس القتل المنظم في أكثر من بلد، مشدداً على أنها تسببت في معاناة المدنيين باليمن.
جاء ذلك خلال مناقشة لمؤتمر حول المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها إلى ضحايا الصراعات على مستوى العالم، كما تمت مناقشة مساوئ النظام الإيراني وممارساته في المنطقة العربية.
وقال: «تطالب المملكة العربية السعودية بمحاسبة من يمارسون القتل بدم بارد برصاص القناصة في غزة، أو بالبراميل المتفجرة في سورية، ويساندهم بذلك أفراد النظام الإيراني، الذين يمارسون التحريض والقتل الفعلي والمباشر عن طريق ميليشياتهم الطائفية بلبنان وسورية وغيرهما من الأماكن».
وتابع: «من المضحك أن يتحدث المندوب الإيراني عن معاناة اليمنيين في اليمن، مع أنهم هم (إيران) من تسببوا بتلك المعاناة في أكثر من مكان».
وتطرق المعلمي إلى الإجراءات التي تتبعها قوات التحالف لاستعادة الشرعية وحماية المدنيين في اليمن، قائلاً: «تحديد الأهداف العسكرية يمر بعدة مراحل، تبدأ من اختبار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري من عدة مصادر، للحيلولة دون وقوع أخطاء في آلية الاستهداف، مع الافتراض بأنه مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع».
وأكد أنه يتم «العمل بشكل دائم» لتطوير قائمة الأماكن المحظورة والممنوع استهدافها، التي تشمل مواقع تجمع المدنيين، ودور العبادة، والمقار الدبلوماسية، ومقار المنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والأماكن الأثرية والتراثية.
وشدد المعلمي على استخدام قوات التحالف للأسلحة الموجهة دقيقة الإصابة، رغم ارتفاع تكلفتها، للحد من الأضرار الجانبية لأدنى مستوى.
وأشار المعلمي إلى حرص قوات التحالف على إسقاط منشورات تحذيرية في المناطق التي توجد بها أهداف عسكرية، قبل استهدافها، لضمان عدم وجود المدنيين بالقرب منها. كما تم «إنشاء وتعزيز إجراءات التشغيل القياسية المعنية بالتحقيق في الحوادث، إثر الضربات الجوية التي تثار بشأنها بعض الادعاءات»، إضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة لحماية الأطفال والمدنيين في قيادة القوات المشتركة، وتمكين الفريق التقني للأمم المتحدة من تدريب وتأهيل أعضائها.
جاء ذلك خلال مناقشة لمؤتمر حول المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها إلى ضحايا الصراعات على مستوى العالم، كما تمت مناقشة مساوئ النظام الإيراني وممارساته في المنطقة العربية.
وقال: «تطالب المملكة العربية السعودية بمحاسبة من يمارسون القتل بدم بارد برصاص القناصة في غزة، أو بالبراميل المتفجرة في سورية، ويساندهم بذلك أفراد النظام الإيراني، الذين يمارسون التحريض والقتل الفعلي والمباشر عن طريق ميليشياتهم الطائفية بلبنان وسورية وغيرهما من الأماكن».
وتابع: «من المضحك أن يتحدث المندوب الإيراني عن معاناة اليمنيين في اليمن، مع أنهم هم (إيران) من تسببوا بتلك المعاناة في أكثر من مكان».
وتطرق المعلمي إلى الإجراءات التي تتبعها قوات التحالف لاستعادة الشرعية وحماية المدنيين في اليمن، قائلاً: «تحديد الأهداف العسكرية يمر بعدة مراحل، تبدأ من اختبار الهدف ودراسته والتأكد من أنه هدف عسكري من عدة مصادر، للحيلولة دون وقوع أخطاء في آلية الاستهداف، مع الافتراض بأنه مدني إلى أن يثبت العكس بشكل قاطع».
وأكد أنه يتم «العمل بشكل دائم» لتطوير قائمة الأماكن المحظورة والممنوع استهدافها، التي تشمل مواقع تجمع المدنيين، ودور العبادة، والمقار الدبلوماسية، ومقار المنظمات والهيئات الدولية الحكومية وغير الحكومية، والأماكن الأثرية والتراثية.
وشدد المعلمي على استخدام قوات التحالف للأسلحة الموجهة دقيقة الإصابة، رغم ارتفاع تكلفتها، للحد من الأضرار الجانبية لأدنى مستوى.
وأشار المعلمي إلى حرص قوات التحالف على إسقاط منشورات تحذيرية في المناطق التي توجد بها أهداف عسكرية، قبل استهدافها، لضمان عدم وجود المدنيين بالقرب منها. كما تم «إنشاء وتعزيز إجراءات التشغيل القياسية المعنية بالتحقيق في الحوادث، إثر الضربات الجوية التي تثار بشأنها بعض الادعاءات»، إضافة إلى إنشاء وحدة متخصصة لحماية الأطفال والمدنيين في قيادة القوات المشتركة، وتمكين الفريق التقني للأمم المتحدة من تدريب وتأهيل أعضائها.